هام الجيش الصحراوي يدمر قاعدة لقوات التدخل بقطاع المحبس

الجيش الصحراوي يدمر قاعدة لقوات التدخل

استهدفت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، قاعدة خاصة لقوات التدخل بقطاع المحبس،   مخلفة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

وأوضح البلاغ العسكري الصادر اليوم الخميس   عن المديرية المركزية للمحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، أنه وفي إطار الحرب التحريرية ومواصلة للعمل القتالي لمقاتلي الجيش الصحراوي، نفذت مفارز متقدمة قصفا مركزا استهدف قاعدة خاصة ” بقوات التدخل ” تابعة لجيش الاحتلال بمنطقة اسكيكيمة بقطاع المحبس ، حيث خلف هذا القصف خسائر كبيرة وحالة من الهلع و الخوف في صفوف جنود العدو . 

وأمام فشل منظومة الدفاع المغربية المعادية بعتادها و تكنولوجيتها الفاشلة في صد هجمات أبطالنا الميامين المعتمدين على قوة إيمانهم بحتمية النصر ، فإن جيش التحرير الشعبي الصحراوي مستمر في عملياته العسكرية البطولية مخلفا خسائر معتبرة في الأرواح  و المعدات على مستوى جيش الغزاة المحتل لبلادنا.
وفيما يلي نص البلاغ 

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية .
وزارة الدفاع الوطني .
المديرية المركزية للمحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي .
بلاغ عسكري .
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)     
صدق الله العظيم
  يواصل جيش التحرير الشعبي الصحراوي دك معاقل و تخندقات العدو على طول جدار الذل و العار و المواقع الخلفية التي تتواجد بها قيادة الجيش الملكي الجبان ، بالإضافة لاستهداف مراكز القيادة و مواقع الاسناد و مقرات الامداد المعادية و التي لم تسلم هي الأخرى من نيران أبطالنا الميامين .
  وفي هذا الإطار ، نفذت وحدات متقدمة من أسود جيشنا البطل مساء أمس الأربعاء 17 يناير 2024 قصفا مركزا استهدف قاعدة خاصة ” بقوات التدخل ” تابعة لجيش الاحتلال بمنطقة اسكيكيمة بقطاع المحبس ، حيث خلف هذا القصف خسائر كبيرة وحالة من الهلع و الخوف في صفوف جنود العدو .
  وأمام فشل منظومة الدفاع المغربية المعادية بعتادها و تكنولوجيتها الفاشلة في صد هجمات أبطالنا الميامين المعتمدين على قوة إيمانهم بحتمية النصر ، فإن جيش التحرير الشعبي الصحراوي مستمر في عملياته العسكرية البطولية مخلفا خسائر معتبرة في الأرواح  و المعدات على مستوى جيش الغزاة المحتل لبلادنا  . 
بالبندقية ننال الحرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى