اتحاد الكتاب والصحفيين ينظم ورشة حول تقنيات الإتصال الحديثة وتحدياتها وطرق الحماية السيبرانية

تقنيات الإتصال الحديثة وتحدياتها وطرق الحماية السيبرانية

إستفاد بعض منتسبي إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين من إعلاميين وتقنيين ومدونين ومهتمين من ورشة في تقنيات الإتصال الحديثة وطرق الحماية السبرانية ، من تأطير عضو الحركة التقدمية العالمية السيد هاري هالبن الذي تقوده زيارة عمل وتضامن لمؤسسات الجمهورية الصحراوية  ومخيمات اللاجئين الصحراويين  .


الدورة التي قدم خلالها المحاضر عرضا تلاه نقاش المشاركين حول سبل الحماية والأساليب الأنجح للتعامل مع تقنيات الإتصال الحديثة وطرق الوقاية من الهجمات المحتملة للإختراق أو التجسس ، أكد في ختامها الأمين العام لإتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين نفعي أحمد محمد  ، بأن الورشة تأتي ضمن جهود التكوين المتواصل والتصدي للحرب السيبرانية التي تستهدف الشعب الصحراوي في معركة نفسية لا تقل خطورةً عن غيرها من واجهات وجبهات مواجهة الإحتلال  ، حيث يعتبر الصحفيون والآلة الإعلامية الصحراوية سد الحماية الأول في مواجهة تتطلب وعياً جماعياً وحِساً عالياً بتحدياتها .

اتحاد الصحفيين
وأبرز نقيب الصحفيين الصحراويين بأن الاعلاميين في الأرض المحتلة ومواقع الإعلام الصحراوي وصفحات مواقع التواصل الإجتماعي الأكثر عرضة للهجمات السيبرانية ، في محاولة من الإحتلال المغربي النيل من نفسية ومعنويات الشعب الصحراوي وبالتالي التأثير على كفاحه العادل من أجل الحرية والإستقلال  ، حيث تعددت الهجمات ومحاولات إختراق منابر المرافعة عن القضية الصحراوية مراراً ، حيث يعمد الإحتلال على تجنيد جيشاً الكترونياً للغرض ويستعين بأنظمة تخدم سياسته على غرار ما بات يُعرف بفضيحة “بيغاسوس” .

وشكلت الورشة التي حضرها الكاتب الأول بالبعثة الدبلوماسية بأوروبا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي بصيري محمد الحسن ، سانحة أمام المشاركين للإطلاع على نماذج مختلفة وتطبيقات وخصائص للتعامل مع التقنيات الحديثة للإتصال بما يحقق أهداف إستعمالاتها المختلفة وفق نظام حماية ومعالجات محدثة بإستمرار  ، تسهم في التغلب على المخاطر التي تحف حياتنا اليومية أو على الأقل التقليل من حدتها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى