السهم الخطأ؟؟
السهم الخطأ
ان تتوالى قوافل الشهداء والدم الزكي الطاهر، يعطر ربوع الوطن السليب والبعض ينشغل بمناكفات عقيمة على وسائل التواصل الاجتماعي، فذلك لعمري له العجب العجاب.
فسهام اي صحراوي حر غيور على قضيته الوطنية، يجب ان توجه الى العدو المغربي المحتل، وغير ذلك فقد فقدت البوصلة طريقها.
صحيح اننا في حاجة اكثر من ماسة للمصراحة والمكاشفة وبدون اية مجاملات وصحيح ايضا ان جسمنا الوطني تعتريه الكثير من الاسقام مما يستوجب عمليات جراحية في العمق.
والانكى من كل ذلك ان هناك من ارتضى لنفسه النهل من قاموس العدو وبئس القاموس وان تظاهر بالاصلاح والاصلاح منه براء.
حالنا لا يسمح بالتردد فسفينتنا تتقاذفها امواج عاتية، مما يستوجب التحلي باعلى دراجات المسؤولية وان يعي الجميع جسامة ودقة المرحلة.
إن الحرص على تماسك جسمنا الوطني، اضحى اكثر من واجب واي خطاب او فعل مهما كان مصدره، يبث الفرقة بين ابناء الشعب الواحد هو في الوقت والمكان الخطأ، فاي خطاب يجب ان يسمو ويبتعد عن بذيء القول والقذف والشتم وبدون ذلك لن نكسب معركة الوعي التي تعتبر اهم عناصر القوة الكفيلة بربح رهان حرب التحرير.
بقلم : محمد سيد احمد اداعة
المدير السابق للمدرسة الوطنية للادارة.
المدير السابق للمدرسة الوطنية للادارة.